للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ، لاَ يَسُوْقُ الْخَيْرَ إِلاَّ اللهُ، مَا شَاءَ اللهُ لاَ يَدْفَعُ الشَّرَّ إِلاَّ اللهُ، مَا شَاءَ اللهُ مَا كَانَ مِنْ نعمةِ فَمِنَ اللهِ، مَا شَاءَ اللهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ".

قال ابن عباس: من قالهنَّ حين يُصبح وحين يُمسي ثلاث مرات أمَّنه الله من الغرق والحرق والسَّرق.

قال عطاء: وأحسبه قال: ومن الشيطان والسلطان والحية والعقرب (١).

قال السيوطي: وورد اجتماع الخضر وإلياس عليهما السلام في كل عام في الموسم عن أنس - رضي الله عنه -. أورده الحارث بن أبي أسامة في مسنده بسند ضعيف، انتهى (٢).

وذكر ابن الجوزي في "مثير الغرام الساكن" عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: يجتمع في كل يوم عرفة بعرفة جبريل وميكائيل وإسرافيل والخضر عليهم السلام، فيقول جبريل: ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله، فيرد عليه ميكائيل: ما شاء الله كل نعمة من الله، فيرد عليهما إسرافيل: ما شاء الله الخير كله من الله، فيرد عليهم الخضر: ما شاء الله لا يدفع السوء إلا الله، ثم يفترقون فلا يجتمعون إلى قابل


(١) ورواه ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٣٢٨) وقال: وهذا الحديث بهذا الإسناد منكر.
(٢) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٥/ ٤٣٤). قال ابن القيم في "المنار المنيف" (ص: ٦٧): الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته كلها كذب، ولا يصح في حياته حديث واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>