للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ حُبِّ دُنْيَا وَالْمُرادُ ما يُذَمْ ... مِنْ حُبِّها أَوْ هُوَ مِنْها وَاتَّسَمْ

بِكَوْنِهِ مِنْ عَمَلِ الأُخْرى لِما ... فِيْهِ مِنَ الْعَوْنِ عَلَيْها فَهْوَ ما

نافَى الْحَدِيْثَ الْمارَّ بَلْ وَنُقِلا ... أَرْبَعةٌ هِيَ مِنَ الدُّنْيا وَلا

يَكُوْنُ مِنْها كِسْرَةٌ لِجَوْعَتِهْ ... سَرَتْ وَخِرْقَةٌ لِسَتْرِ عَوْرَتِهْ

وَلِلْمَصِيْفِ وَالشِّتاءِ مَسْكَنُ ... وَزَوْجَةٌ لَها يَصُوْنُ يَسْكُنُ

وَهْوَ حَدِيْثٌ رَفَعُوْهُ مُسْندا ... إِلَىْ النَّبِيِّ الْهاشِمِيِّ أَحْمَدا

وأراد بالحديث المار حديث: "حُبِّبَ إِلَيَّ مِنْ دُنْيَاكُمُ النِّسَاءُ وَالطِّيْبُ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِيْ فِي الصَّلاَةِ"؛ فإنه عقده في نظمه قبل ذلك.

وقد رواه الإمام أحمد، والنسائي، والحاكم، والبيهقي عن أنس - رضي الله عنه - (١).


(١) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>