للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَيْها (١) مَدِيْنةٌ يُقَالُ لَهَا: دمَشْقُ؛ خَيْرُ مَنَازِلِ المُسْلِمِيْنَ يَوْمَئذٍ (٢) " (٣).

وروى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن عساكر بسند صحيح، عن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى: {وَآوَيْنَاهُمَا} يعني: عيسى وأمه عليهما السلام {إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: ٥٠]: إنها دمشق.

وفي لفظ: أُنبئنا أنها دمشق (٤).

ورواه ابن أبي شيبة، وابن جرير، وابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب، وابن عساكر عن سعيد بن المسيب، وعن الحسن البصري (٥).

وروى ابن أبي حاتم عن مجاهد: أنها الغوطة وما حولها (٦).

وروى ابن ناصر الدين حافظ دمشق في جزء له ألَّفه في الربوة بسندٍ له متصل، عن ابن عباس - رضي الله عنه -: أنها شعب النيرب.


(١) في مصدري التخريج: "إلى جانب" بدل "فيها".
(٢) عند أبي داود: "من خير مدائن الشام" بدل "خير منازل المسلمين يومئذ" وهذه الجملة ليست في لفظ "المسند".
(٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ١٩٧)، وكذا رواه أبو داود (٤٢٩٨).
(٤) رواه ابن عساكر في "تاربخ دمشق" (١/ ٢٠٤).
(٥) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٦/ ٤٠٩)، والطبري في "التفسير" (١٨/ ٢٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٠٥) عن سعيد بن المسيب.
وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٠٨) عن الحسن البصري.
(٦) انظر: "الدر المنثور" (٦/ ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>