للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذا تَذَكَّرْتَ شَجْواً مِنْ أَخِي ثِقَةٍ ... فَاذْكُرْ أَخاكَ أَبا بَكْرٍ بِما فَعلا

الثَّانِيَ التَّالِيَ الْمَحْمُوْدَ سِيْرَتُهُ ... وَأَوَّلَ النَّاس مَرْءاً صَدَّقَ الرُّسُلا

أَزْكَى الْبَرِيَّةِ أَوْلاها وَأَفْضَلَها ... إِلَّا النَّبِيَّ وَأَوْفاها بِما حَمَلا (١)

والرابع: كقول كعب بن مالك - رضي الله عنه -: [من الكامل]

جاءَتْ مُزَيْنَةُ (٢) كَيْ تُغالِبَ رَبَّها ... وَلَيُغْلَبَنَ مُغالِبُ الْغَلاَّبِ

روي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لكعب حين قال ذلك: "لَقَدْ مَدَحَكَ اللهُ يَا كَعْبُ فِيْ قَوْلكَ هَذَا".

وفي رواية: "ذلك" (٣).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) في "المستدرك": "سخينة"، قال ابن كثير في "البداية والنهاية" (٤/ ١٣٤): ومراده بسخينة: قريش، وإنما كانت العرب تسميهم بذلك؛ لكثرة أكلهم الطعام السخن الذي لا يتهيأ لغيرهم غالباً من أهل البوادي.
(٣) رواه الحاكم في "المستدرك" (٦٠٦٥)،

<<  <  ج: ص:  >  >>