وإنما أدخلنا هذه الكلمات في أدعية الأنبياء من حيث إنها ثناء وفيه تعرض لمراده كما قيل في الحديث:"أَفْضَلُ الدُّعاءِ الحَمْدُ للهِ"(١).
وروى ابن أبي الدنيا في كتاب "الذكر" عن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ لِصَلاَة مَكْتُوْبَةٍ فَأَسْبَغَ الوُضُوْءَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بابِ دارِهِ وَهُوَ يُرِيْدُ المَسْجِدَ، فَقالَ: بسمِ اللهِ {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ}[الشعراء: ٧٨] هَداهُ اللهُ لِلصَّواب.