للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه السلام حين دخل على يوسف السجن قال له: قل: اللهم يا شاهداً غير غائب، ويا قريباً غير بعيد، ويا غالباً غير مغلوب! اجعل لي من أمري فرجاً ومخرجاً، وارزقني من حيث لا أحتسب (١).

وروى ابن أبي شيبة والطبراني في "الدعاء" عن زيد العَمَّي رحمه الله قال: لمَّا رأى يوسف عليه السلام عزيز مصر قال: اللهم إني أسألك بخيرك من خيره، وأعوذ بقوتك من شره.

وفي رواية ابن المنذر: وأعوذ بعزتك من شره (٢).

وروى الطبراني في "الدعاء" عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم رحمه الله تعالى قال: بلغني أن يوسف عليه السلام حين دخل على الملك قال: اللهم إني أسألك بخيرك من خيره، وأعوذ بك من شره، وشر غيره، فأعطاه الله عز وجل من الذي أعطاه (٣).

وروى أَبو نعيم في "الحلية" عن وهب قال: لما دعي يوسف عليه السلام إلى الملك، وقف بالباب فقال: حسبي ديني من دنياي، وحسبي ربي من خلقه، عزَّ جاره، وجلَّ ثناؤه، ولا إله غيره، ثم دخل، فلما أن نظر إليه الملك نزل عن سريره، وخرَّ له ساجداً، ثم أقعده معه على السرير، فقال: إنك اليوم لدينا مكين أمين، قال


(١) رواه ابن أبي الدنيا في "الفرج بعد الشدة" (ص: ٤١).
(٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٨٨٥)، وكذا الطبراني في "الدعاء" (ص: ٣٢٤).
(٣) انظر: "الدعاء" (١/ ٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>