للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مسكاً قط ولا عطراً كان أطيب من عَرَقِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١).

وعنه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان عنده رجل به أثر صُفرة، قال: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يكاد يواجه أحداً بشيء يكرهه، فلما قام قال للقوم: "لَوْ قُلْتُمْ لَهُ يَدَعُ هَذِهِ الصُّفْرَة". رواهما الترمذي في "الشمائل" (٢).

وقال - رضي الله عنه -: لم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبَّاباً، ولا لَعَّاناً، ولا فَحَّاشاً، كان يقول لأَحدِنا عند المَعْتَبَة: "مَا لَهُ تَرِبَ جَبِيْنُهُ؟ ". رواه الإمام أحمد (٣).

وقال: إن كانت الوليدة من ولائد المدينة تجيء فتأخذ بيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت.

رواه أَبو الشيخ بن حيان (٤).

وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا لقي الرجل فكلمه لم يصرف وجهه حتى يكون هو المنصرف. رواه ابن ماجه (٥).

وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا لقيه الرجل فصافحه لا ينزع يده من


(١) رواه الترمذي في "الشمائل المحمدية" (ص: ٢٨٥)، روى البخاري (٥٦٩١) طرفاً منه.
(٢) رواه الترمذي في "الشمائل المحمدية" (ص: ٢٨٦).
(٣) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٤٤)، وكذا رواه البخاري (٥٦٩٩).
(٤) رواه أَبو الشيخ في "أخلاق النبي وآدابه" (١/ ١٣٨)، وكذا البخاري (٥٧٢٤)، والإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٧٤)، وابن ماجه (٤١٧٧).
(٥) رواه ابن ماجه (٣٧١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>