للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَعَالَى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨)} [آل عمران: ٨] " (١).

وفي الباب عن أنس، وسبرة بن فاتِك، وجابر، والنواس بن سمعان رضي الله تعالى عنهم (٢).

وروى الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" عن سفيان رحمه الله تعالى قال: إذا سئل الميت: من ربك؟ تزايا له الشيطان في جنوده يشير إلى نفسه: أنا ربك (٣).

ولذلك كان السلف يستحبون إذا وضع الميت في قبره أن يقولوا: اللهم أعذه من الشيطان، كما رواه الحكيم الترمذي أيضًا عن عمرو بن مرة رحمه الله تعالى (٤).

وروى الطبراني بسند ضعيف، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهِا خَرَّ إِبْلِيْسُ سَاجِدًا يُنَادِي: إِلَهِي! مُرْنِيْ أَنْ أَسْجُدَ لِمَنْ شِئْتَ، فَتَجْتَمعُ إِلَيْهِ زَبَانِيَّتُهُ، فَيَقُوْلُوْنَ: يَا سَيِّدَهُمْ! مَا هَذَا التَّضَرُّعُ؟ فَيَقُوْلُ: إِنِّيْ سَأَلْتُ رَبي أَنْ يُنْظِرَنِيْ إِلَى الْوَقْتِ الْمَعْلُوْمِ، قَالَ:


(١) تقدم تخريجه.
(٢) انظر: "سنن الترمذي" (٣٥٢٢).
(٣) رواه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (٣/ ٢٢٧).
(٤) رواه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (٣/ ٢٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>