للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٤) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِعَادٍ

وهم أول من تأنق في البنيان، ورفعه وأحكمه أملًا منهم.

قال الله تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} [الأحقاف: ٢١].

وقال تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} [الأعراف: ٦٥].

وهم أولاد عاد بن عوص بن آدم بن سام بن نوح، وهي عاد الأولى.

قال تعالى: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى} [النجم: ٥٠].

قال في "الكشاف": عاد الأولى: قوم هود، وعاد الأخرى: إرم.

وقيل: الأولى: القدماء؛ لأنهم أول الأمم هلاكاً بعد قوم نوح.

وقيل: المقدمون في الدنيا الأشراف، انتهى (١).

وروى ابن المنذر عن ابن جريج رحمه الله تعالى في قوله تعالى:


(١) انظر: "الكشاف" للزمخشري (٤/ ٤٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>