للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليها ثلاثة آلاف، وعبداً وقينة، ويقتل علياً رضي الله تعالى عنه، وقالت: إن أصبته شفيت نفسك ونفسي، ونفعك معي العيش، وإن قتلت فما عند الله خير من الدنيا.

فقال: ما جاء بي إلى المصر إلا قتل علي، ثم شد عليه وهو رضي الله تعالى عنه في صلاة الصبح فضربه، ثم قتل ابن ملجم الملعون الخبيث، ولم يظفر بما طلب من نكاح قطام الخبيثة (١).

وروى القضاعي، وابن عساكر عن عائشة رضي الله تعالى عنها: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "طَاعَةُ النِّسَاءِ نَدَامةٌ" (٢).

وروى ابن عدي نحوه من حديث زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنهم (٣).

وروى الدارقطني في "الأفراد" عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يَزَالُ الرِّجَالُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يُطِيْعُوْا النِّسَاءَ" (٤).


(١) انظر: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٣/ ٣٦).
(٢) رواه القضاعي في "مسند الشهاب" (٢٢٦)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٣/ ١٤١)، وكذا ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٦٢) وقال: لم يروه عن هشام إلا ضعيف.
(٣) رواه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٦٢) في ترجمة عنبسة بن عبد الرحمن، وقال: هو منكر الحديث.
(٤) رواه الدارقطني في "الأفراد" كما في " أطراف الغرائب والأفراد" لابن طاهر المقدسي (٥/ ٢٨٢) وقال: وهو وهم، والصواب: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".

<<  <  ج: ص:  >  >>