للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٩) بَابُ النَّهْيِ عَنِ التَّشبُّهِ بِقَومِ شُعيْبٍ عَلَيهِ السَّلَام

وهم أول المطففين.

قال الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: ٨٥] الآية.

روى ابن عساكر عن إسحاق بن بشر عن ابن القطامي، وكان نسَّابة عالماً بالأنساب؛ قال: هو يثروب بالعبرانية، وشعيب بالعربية ابن عيفا بن يَوْبَب بن إبراهيم عليه السلام (١).

ويثروب: بمثناة تحتية مفتوحة، ومثلثة ساكنة، وراء، وواو بَعْدَها موحدة.

وعيفا: بمهملة مفتوحة، وتحتية ساكنة، وبالفاء.

ويوبب على وزن جعفر: أوله مثناة تحتية، وبعد الواو موحدتان.

وقيل: اسمه في التوراة: ميكائيل، واسمه بالسريانية: جرير،


(١) انظر: "تاريخ دمشق" لابن عساكر (٦١/ ٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>