للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "يَهُودُ أُمَّتِي الْمُرْجِئَةُ" (١).

وروى اللالكائي عن عطاء بن السائب قال: ذكر سعيد بن جبير المرجئة، فضرب لهم مثلاً فقال: مثلهم مثل الصابئين؛ إنهم أتوا اليهود فقالوا: ما دينكم؟ فقالوا: اليهودية، قالوا: فما كتابكم؟ قالوا: التوراة، قالوا: فمن نبيكم؟ قالوا: موسى، قالوا: فماذا لمن تبعكم؟ قالوا: الجنة.

ثم أتوا النصارى فقالوا: ما دينكم؟ قالوا: النصرانية، قالوا: فما كتابكم؟ قالوا: الإنجيل، قالوا: فمن نبيكم؟ قالو ا: عيسى، قالوا: فماذا لمن تبعكم؟ قالوا: الجنة.

قالوا: فنحن بين دينين (٢).

وروى البخاري في "التاريخ"، والترمذي وصححه، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وابن ماجه عنه، وعن جابر رضي الله تعالى عنه، والخطيب، واللالكائي عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، والطبراني في "الأوسط" عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه قالوا: قال رسول اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ نَصِيْبٌ:


(١) رواه الرافعي في "أخبار قزوين" (٤/ ١)، وكذا ابن عدي في "الكامل" (٣/ ٢٦٢) في ترجمة سليمان بن أبي كريمة، وقال: عامة أحاديثه مناكير.
(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٥/ ٩٩١)، وكذا عبد الله ابن الإمام أحمد في "السنة" (١/ ٣٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>