للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى ظَهْرِ قَتَبٍ" (١).

وروى البزار، والطبراني هذا الحديث بنحو هذا اللفظ عن صهيب رضي الله تعالى عنه، فذكر قصة معاذ رضي الله تعالى عنه (٢).

وفي معنى السجود: الانحناء كالركوع.

وقد نقل الحافظ زين الدين العراقي الإجماع على تحريمهما كما تقدم.

وروى ابن ماجه عن أنس -رضي الله عنه- قال: قلنا: يا رسول الله! أَيَنحَني بعضُنَا لبعضٍ؟

قال: "لا".

قلنا: أيعانق بعضنا بعضاً؟

قال: "لا" وَلَكِنْ تَصَافَحُوا" (٣).

وروى الترمذي بنحوه، وصححه (٤).


(١) قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٣٠٩): رواه بتمامه البزار، وأحمد باختصار، ورجاله رجال الصحيح.
وكذا رواه ابن ماجه (١٨٥٣).
(٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (٧٢٩٤). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٣١٠): رواه البزار والطبراني، وفيه النهاس بن فهم، وهو ضعيف.
(٣) رواه ابن ماجه (٣٧٠٢)، وكذا الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ١٩٨).
(٤) رواه الترمذي (٢٧٢٨) وحسنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>