للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَغْرُبَ الشَّمْسُ أَحَبُّ إليَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ أَرْبَعَ رِقابٍ" (١).

وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه أنَّه قال: ما تصدق مؤمن قط بصدقة أحب إلى الله من موعظة يعظ بها قومًا، فيتفرقون قد نفعهم الله بها (٢).

وروى أبو نعيم في "الحلية" عن فرقد السبخي قال: قال عيسى ابن مريم عليهما السلام: طوبى للناطق في آذان قوم يستمعون كلامه؛ إنه ما تصدق رجل بصدقة أعظم أجرًا عند الله -عز وجل - من موعظة قوم يصيرون بها إلى الجنة (٣).

وروى الإمام أحمد في "الزهد" عن ابن سيرين رحمه الله تعالى قال: كان أبو هريرة رضي الله تعالى عنه يقوم كل خميس وجمعة فيتكلم (٤).

وروى الخطيب في "تلخيص المتشابه" عن محمَّد بن عبادة بن زياد


(١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٢٦١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨٠١٣). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ١٩٠): ورجال الطبراني موثقون إلا أن فيه أبا الجعد عن أبي أمامة، فإن كان هو الغطفاني، فهو من رجال الصحيح، وإن كان غيره فلم أعرفه.
(٢) ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٧/ ١٦٩).
(٣) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٤٦).
(٤) ورواه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (٢/ ٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>