للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلَحَدُوْا لَهُ، وَدَفَنُوْهُ، وَقالُوْا: هَذِهِ سُنتكُمْ يا بَنِيْ آدَمَ فِيْ مَوْتاكُمْ" (١).

وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن جبريل عليه السلام ولي آدم عليه السلام، فجاءه بكفن وحنوط وسدر (٢).

وروى الطبراني في "الكبير" عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "رَأَيْتُ الْمَلائِكَةَ تُغَسِّلُ حَمْزَةَ بْنَ عَبْدِ الْمُطلِبِ، وَحَنْظَلَةَ بنَ الرَّاهِبِ" (٣).

وروى ابن سعد عن الحسن رحمه الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَقَدْ رَأَيْتُ الْمَلائِكَةَ تُغَسِّلُ حَمْزَةَ" (٤).

وروى ابن أبي الدُّنيا في "الهواتف" عن أبي بكر بن أبي مريم قال: حج قوم، فمات صاحب لهم بأرض فَلاَة، فطلبوا الماء، فلم يقدروا عليه، فأتاهم آتٍ، فقالوا: دلنا على الماء، فقال: إن حلفتم لي ثلاثًا وثلاثين يمينا أنه لم يكن صَرَّافا, ولا مَكَّاسا, ولا عريفا، ولا بريدا دللتكم على الماء، فحلفوا له ثلاثًا وثلاثين يمينا، فدلهم على الماء، وكان منهم غير بعيد، ثم قالوا: عاونا على غسله، فقال: إن حلفتم لي ثلاثًا وثلاثين


(١) رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٤٤٢٦). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٣٥): فيه عثمان بن سعد، وثقه أبو نعيم وغيره، وضعفه جماعة.
(٢) رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧/ ٤٧٥).
(٣) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢٠٩٤)، قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٣/ ٢١٢): إسناد لا بأس به.
(٤) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>