الثامن: التشبه بالبهائم والسباع والطير والهوام، وذكر صفات البهائم المنهي عن التشبه بها، من الجهل، والكبر، والغيرة، والبلادة، والغفلة، وغيرها.
التاسع: ما يحسن من التشبه بالبهائم والسباع، وهو كالتتمة للباب قبله؛ حيث ذكر جملة من الأخلاق؛ كالصبر، والألفة بالناس، والقناعة بقوت يوم، وسرعة الحركة، وطلب الرزق، وغيرها.
ثم ختم الكتاب بفصل عزيزٍ لطيفٍ في الإنابة والتوبة، وفوائدِها وأركانها.
هذا - على وجه الإجمال والتلخيص - مادةُ هذا المؤلَّف النفيس، وفي ثناياه معالمُ عِدَّةٌ لابدَّ من ذكرها وبيانها؛ ليقف القارئ على نَفَاسة طرحِ المؤلِّف، ومنهجِه الذي قام عليه هذا الكتاب.