للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في "الصحاح": معرب (١).

قال في "المدخل": والخوان من فعل الأعاجم، وقد نهينا عن التشبه بهم (٢).

وروى البخاري عن قتادة عن أنس - رضي الله عنه - قال: ما أكل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على خوان، ولا سُكْرجة، ولا خبز له مرقق.

قيل لقتادة: فعلى ماذا كانوا يأكلون؟

قال: على السُّفر (٣).

وهي جمع سفرة -بالضم- وهي في الأصل طعام يتخذه المسافر، وأكثر ما يحمل في جلد مستدير، فنقل اسم الطعام إلى الجلد، وسمي به كما في "النهاية"، وغيرها من تسمية المحل باسم الحال (٤).

وروى الإمام أحمد عن الحسن -مرسلًا- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أُتيَ بطعام وضعه إلى الأرض (٥).


(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٥/ ٢١١٠) (مادة: خون).
(٢) انظر: "المدخل" لابن الحاج (١/ ٢٢٦).
(٣) رواه البخاري (٥٠٩٩).
(٤) انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٢/ ٣٧٣).
(٥) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>