وعن حصين، عن عبد الله بن شداد قال: كتب كسرى إلى باذام:
إني نبُئتُ أن رجلًا يقول شيئًا لا أدري ما هو، فأرسِلْ إليه فليقعد في بيته، ولا يكن من الناس في شيء، وإلا فليواعدني موعدًا ألقاه به.
قال: فأرسل باذام إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلين حالقي لحاهما مرسلي شواربهما، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا يَحْمِلُكُمَا عَلَىْ هَذَا؟ "
فقالا له: يأمرنا به الذي يزعمون أنه ربهم.
فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَكِنَّنَا نُخَالِفُ سُنَّتَكُمْ، نَجُزُّ هَذَا وَنُرْسِلُ هَذَا".