للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْجاهِلُ: قَدْ تَرَكَ مِنْ حَقِّ اللهِ.

وَأَمِتْ أَمْرَ الْجاهِلِيَّةِ إلا ما حَسَّنَهُ الإِسْلامُ.

وَلْيَكُنْ أكثَرُ هَمِّكَ الصلاةَ؛ فَإِنَّها رَأْسُ الإِسْلامِ بَعْدَ الإِقْرارِ بِاللهِ عز وجل" (١).

وروى الإِمام أحمد عن عمر رضي الله تعالى عنه: أنه أمر بالمَعَدِّية، وهي زي بني معد بن عدنان، وهم العرب، ونهى عن زي الأعاجم وزي المشركين (٢).

وروى الطبراني في "الكبير" عن الحكم بن عمير - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "غُضُّوا الأَبْصارَ، وَاهْجُرُوا الدعارَ، وَاجْتَنِبُوا أَعْمالَ أَهْلِ النَّارِ" (٣).

وعن المقداد بن الأسود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَحَبَّ اللهَ ورَسُولَهُ صادِقًا غَيْرَ كاذِبٍ، وَلَقِيَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَحَبَّهُم، وَكانَ أَمْرُ الْجاهِلِيةِ عِنْدَهُ بِمَنْزِلَةِ نارٍ ألقِيَ فِيها، فَقَدْ طَعِمَ طَعْمَ الإِيْمانِ".


(١) ورواه السهمي في "تاريخ جرجان" (ص: ٢٤٧)، والخطيب البغدادي في "موضع أوهام الجمع والتفريق" (٢/ ٣٩٦).
(٢) رواه الإِمام أحمد في "المسند" (١/ ٤٣).
(٣) ورواه ابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢٥٠) وقال: رواه عيسى بن إبراهيم ابن طهمان، وعامة ما يرويه لا يتابع عليه، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٢/ ٧٢٢)، والديلمي في "مسند الفردوس" (٤٢٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>