للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: لاهون، أو مستكبرون، أو مُغَنُّون لتشغلوا الناس عن إسماعه، وهو الغناء بالحميرية، كما رواه عبد بن حميد، وابن جرير عن عكرمة (١).

ورويا هما وعبد الرزاق، وأبو عبيد في "فضائله"، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي"، والبزار، وغيرهم عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال في قوله تعالى: {وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ} [النجم: ٦١]: الغناء باليمانية؛ كانوا إذا سمعوا القرآن تغنوا ولعبوا (٢).

وروى عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني عنه في قوله: {سَامِدُونَ}؛ قال: لاهون، معرضون عنه (٣).

وروى أبو يعلى، وابن جرير، وابن أبي حاتم عنه في الآية قال: كانوا يمرون على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شامخين؛ ألم تر إلى البعير كيف يخطر شامخاً (٤).


(١) رواه الطبري في "التفسير" (٢٧/ ٨٣)، وكذا ابن أبي شيبة في "المصنف" (٢٩٩٧٢).
(٢) رواه الطبري في "التفسير" (٢٧/ ٨٢)، وعبد الرزاق في "التفسير" (٣/ ٢٥٥)، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" (٢/ ١٧٠)، والبزار في "المسند" (٤٧٢٤).
(٣) رواه الطبري في "التفسير" (٢٧/ ٨٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١٧٢٢)، وانظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٧/ ٦٦٧).
(٤) رواه أبو يعلى في "المسند" (٢٦٨٥)، والطبري في "التفسير" (٢٧/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>