للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتصدية: التصفيق.

وأنزل الله تعالى فيهم: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ} [الأعراف: ٣٢] الآية.

رواه ابن أبي حاتم، والضياء في "المختارة"، وغيرهما (١).

وأخرجه بمعناه ابن أبي شيبة، وابن أبي حاتم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما (٢).

وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [لقمان: ٦].

روى جويبر عن ابن عباس في الآية قال: نزلت في النضر بن الحارث اشترى قينة، فكان لا يسمع بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته، فيقول: أطعميه واسقيه، وغنيه، ويقول: هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصلاة والصيام، وأن تقاتل بين يديه، فنزلت (٣).

وروى البخاري في "الأدب المفرد"، وابن أبي الدنيا في "ذم الملاهي"، وغيرهما عنه أنه قال في الآية: هو الغناء وأشباهه (٤).

وقال أبو الصَّهباء: سألت ابن مسعود رضي الله تعالى عنه عن


(١) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٥/ ١٦٩٦)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١١٦).
(٢) رواه ابن أبي حاتم في "التفسير" (٥/ ١٦٩٦)، وكذا الطبري في "التفسير" (٩/ ٢٤١).
(٣) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٦/ ٥٠٤).
(٤) رواه البخاري في "الأدب المفرد" (٧٨٦)، وكذا الطبري في "التفسير" (٢١/ ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>