وقال الجوهري في "صحاحه": البلية: الناقة التي كانت تُعقل في الجاهلية عند قبر صاحبها، فلا تعلف ولا تسقى حتى تموت؛ أو يحفر لها حفرة، وتترك فيها إلى أن تموت؛ لأنهم كانوا يزعمون أن الناس يحشرون ركبانًا على البلايا، أو مشاة إذا لم تُعكس مطاياهم على قبورهم، تقول منه: أَبْلَيتُ، وَبلَّيتُ؛ يعني: بالتشديد.
قال الطرمَّاح:[من الوافر]
مَنازِلُ لا تُرى الأَنْصابُ فِيها ... وَلا حُفَرُ الْمُبَلِّي لِلْمَنُونِ
أي: إنها منازل أهل الإسلام دون الجاهلية.
وقامت مبلِّيات فلان يَنُحْنَ عليه، وذلك أن يقُمن حول راحلته إذا مات (١).
وقال في مادة:(ول ي): الوليَّة: البَرْذعة، ويقال: بل التي