للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الحاكم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْجِدالُ في الْقُرآنِ كُفْر" (١).

وروى الفريابي عن عمر رضي الله تعالى عنه قال: يهدم الإِسلامَ ثلاثٌ: زلة عالم، وجدال المنافق بالقرآن، وأئمة مضلون (٢).

وروى الترمذي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كَفَى بِكَ إِثْماً أَنْ لا تَزالَ مُمارِياً، وَكَفَى بِكَ ظُلْماً أَنْ لا تَزالَ مُخاصِماً، وَكَفَى بِكَ كَذِباً أَنْ لا تَزالَ مُحَدِّثاً إِلاَّ حَدِيثاً في ذاتِ اللهِ تَعالَى" (٣).

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: من كَثُرت خصومتُه لم يَسْلَم دينهُ. رواه الإِمام أحمد (٤).

وقال ابن شُبْرُمَة رحمه الله تعالى: من بالغ في الخصومة أثم, ومن قصر فيها خصم، ولا يطيق الحق من يبالي على من به دار الأمر،


(١) رواه الحاكم في "المستدرك" (٢٨٨٣). وكذا أبو داود (٤٦٠٣) بلفظ: "المراء في القرآن كفر".
(٢) رواه الفريابي في "صفة المنافق" (ع: ٥٤)، والهروي في "ذم الكلام وأهله" (١/ ٨٩).
(٣) روى الترمذي (١٩٩٤) منه "كفى بك ظلماً أن لا تزال مخاصماً" وقال: غريب.
ورواه بلفظ الأصل الإِمام أحمد في "الزهد" (ع: ١٣٨) عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -.
(٤) ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٧/ ١٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>