نزلت في طعمة بن أبيرق، كان من الأنصار، ثم من بني ظفر، سرق درعاً لعمه كانت وديعة عندهم، ثم ألقاها في بيت يهودي، فهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بعذره، فأنزل الله تعالى:{وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ} إلى قوله: {ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا}[النساء: ١٠٧ - ١١٢].
فلما بيَّن الله تعالى شأن طعمة نافق ولحق بالمشركين. أخرجه ابن المنذر، وابن جرير عن قتادة (١).
وروى الشيخان، والترمذي، والنسائي عن أبي هريرة رضي الله