للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلى كُلِّ خُلُقٍ لَيْسَ الْخِيانة وَالْكَذِبَ" (١).

وروى الإِمام أحمد في "الزهد" عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أنه قال: الكذب يجانب الإيمان (٢).

وروى الإِمام أحمد في "الزهد" عن الحسن قال: الكذب جماع النفاق (٣).

وروى أبو الحسن بن قانع في "معجم الصحابة" عن ثعلبة الأنصاري رضي الله تعالى عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "أَيُّ امْرِئٍ اقْتَطَعَ مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينٍ كاذِبَةٍ كانَتْ نكتَةً سَوْداءَ أَوْ نِفاقاً في قَلْبِهِ، لا يُغَيِّرُها شَيْء إِلَى يَوْمِ القِيامَةِ" (٤).

وروى الفريابي عن أبي أمامة رضي الله تعالى عنه قال: المنافق الذي إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، وإذا غنم غَلَّ، وإذا أمر عصى، وإذا لقي جبن؛ فمن كن فيه ففيه النفاق كله،


(١) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٤٨١١)، وكذا ابن أبي عاصم في "السنة" (١/ ٥٣)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٣٢٣) وقال: الوصافي ضعيف جداً.
وللحديث شواهد ورجح البيهقي وقفه.
(٢) وانظر: "اعتقاد أهل السنة" للالكائي (٦/ ١٠١٤).
(٣) رواه الإِمام أحمد في "الزهد" (ص: ٢٧٨).
(٤) رواه ابن قانع في "معجم الصحابة" (١/ ١٢١)، وكذا الطبراني في "المعجم الكبير" (٨٠١)، والحاكم في "المستدرك" (٧٨٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>