للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّ خَيْرَ الْوَرَىْ وَكُل نبِيٍّ ... فِيْ حَياةِ هَيْئَةٍ لا تَبِيْدُ

رُدَّتِ الرُّوْحُ بَعْدَ مَوْتٍ إِلَيْهِمْ ... إِنَّ رَبِّيْ كَمَا بَدَاهُمْ يُعِيْدُ

إِنَّ أَرْضًا تُسْتَوْدَعُ الرُّسْلُ فِيْها ... لَيْسَ تَسْخُو أَنْ يَأْكُلَ الرُّسْلَ دُوْدُ

إِنَّ مَنْ دُوْنَهُمْ إِذا ماتَ قَتْلاً ... لَيْسَ يَبْلَىْ لأَنَّ ذاكَ شَهِيْدُ

فَهْوَ حَىٌّ وَالرِّزْقُ يَغْدُوْ عَلَيْهِ ... كُلَّ يَوْمِ وَراحَ وَهْوُ سَعِيْدُ

أَتُرَىْ حِلْيَةُ النَّبِيِّيْنَ تَبْلَى ... دُوْنَ مَنْ دُوْنَهُمْ فَكَيْفُ تُفِيْدُ

لَسْتَ - وَاللهِ - مُنْصِفًا لَوْ تَرَاهُ ... لا وَلا الْقَوْلُ فِيْهِ مِنْكَ سَدِيْدُ

إِنَّ طَهَ الأَمِيْنَ إِنْ زُرْتَ قَبْراً ... ضَمَّ أَعْضاءَهُ وَأَنْتَ شَهِيْدُ

فَإِذا ما سَلَّمْتَ أَنْتَ عَلَيْه ... مِنْ قَرِيْبٍ وَالشَّوْقُ مِنْكَ شَدِيْدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>