للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نَبيًّا" (١).

"خَصْلَتانِ لا يَجْتَمِعانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ وَسُوءُ الْخُلُقِ" (٢).

"ثَلاثَةٌ مَنْ كانَتْ فِيهِ اسْتَكْمَلَ إِيْمانًا: رَجُلٌ لا يَخافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لائِمٍ، وَلا يُرائِي بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِهِ، وَإِذا عَرَضَ عَلَيْهِ أَمْرانِ أَحَدُهُما لِلدُّنْيا وَالآخَرُ لِلآخِرَةِ اخْتارَ أَمْرَ الآخِرَةِ عَلى الدُّنْيا" (٣).

"مِنْ أَخْلاقِ الْمُؤْمِنِ حُسْنُ الْحَدِيثِ إِذا حَدَّثَ، وَحُسْنُ الاسْتِماعِ إِذا حُدِّثَ، وَحُسْنُ الْبِشْرِ إِذا لَقِيَ، وَوَفاءٌ بِالْوَعْدِ إِذا وَعَدَ" (٤).

مثل المؤمن كمثل اللؤلؤة الحسنة؛ أين مالت فحسنها معها. وهذا أثر.

"ثَلاثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيْمانِ: أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِواهُما، وَأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللهُ مِنْهُ كَما يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ" (٥).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٢٤٥٥) عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. قال العراقي في "تخريج أحاديث الإحياء" (١/ ٢٦): وفيه سالم المرادي، ضعفه ابن معين والنسائي، ووثقه ابن حبان.
(٤) رواه الديلمي في "مسند الفردوس" (٥٩٩٧) عن أنس - رضي الله عنه -.
(٥) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>