للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"الشِّتاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ؛ قَصُرَ نهَارُهُ فَصامَ، وَطالَ لَيْلُهُ فَقامَ" (١).

"الدُّنْيا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَسِنَتُهُ، فَإِذا فارَقَ الدُّنْيا فارَقَ السِّجْنَ وَالسَّنَةَ" (٢).

"الدُّعاءُ سِلاحُ الْمُؤْمِنِ، وَعِمادُ الدَّينِ، وَنوُرُ السَّماواتِ وَالأَرْضِ" (٣).

"إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ القائِمِ الصَّائِمِ" (٤).

"أَكْيَسُ الْمُؤْمِنِينَ أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ، وَأَحْسَنُهُمْ لَهُ اسْتِعْداداً" (٥).

"الْمُؤْمِنُ بِخَيْرٍ عَلى كُلِّ حالٍ؛ تُنْزَعُ نَفْسُهُ مِنْ بَيْنِ جَنْبَيْهِ وَهُوَ يَحْمَدُ اللهَ تَعالَى" (٦).


(١) روى شطره الأول الإمام أحمد في "المسند" (٣/ ٧٥) عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -. وأعله ابن عدي في "الكامل" (٣/ ١١٢) وقال هذا الحديث مما استنكر على دراج.
ورواه بتمامه البيهقي في "شعب الإيمان" (٣٩٤٠).
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) رواه أبو يعلى في "المسند" (٤٣٩)، والحاكم في "المستدرك" (١٨١٢) عن علي - رضي الله عنه -. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٤٦): فيه محمد ابن الحسن بن أبي يزيد، وهو متروك.
(٤) رواه أبو داود (٤٧٩٨) عن عائشة رضي الله عنها.
(٥) رواه ابن ماجه (٤٢٥٩)، عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -. وفيه فروة بن قيس، قال ابن حجر في "تقريب التهذيب" (ص: ٤٤٤): مجهول. ورواه البيهقي بسند آخر في "شعب الإيمان" (١٠٥٤٩).
(٦) رواه النسائي (١٨٤٣) عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

<<  <  ج: ص:  >  >>