للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: "المتحابين فيَّ": كذا في نسختي من "مصنف عبد الرزاق"، وهي نسخة صحيحة قديمة، وهو محمول على أنه صفة لـ (عبادي)، وخبر (إن) ما بعده (١).

- وفي شرحه لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ إِلاَّ نَدِمَ"، قالوا: وما ندامَتُه يا رسولَ الله؟ قال: "إِنْ كَانَ مُحْسِناً، نَدِمَ أَنْ لاَ يَكُونَ ازْدَادَ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً، نَدِمَ أَنْ يَكُونَ نزَعَ".

قال المؤلف: والقولُ الحقُّ في هذا المقام: إن من وفقه الله للبِرِّ حتى استوفى أجلَه الذي أُجِّل له وهو على بِرِّه، فحياتُه خيرٌ، ومماته خير، ومَنْ خذله الله عن البر، ويسَّره للفجور حتى مات فاجراً، فلا خيرَ فيه، ولا خير له.

ثم ذهب يفضل في ندامة كلِّ واحدٍ منهما (٢).

- وقوله في سماع أهل الجنة: وهذا الفصل الذي ذكرتُه هنا في سماع أهل الجنة فصلٌ عزيز لطيف (٣).

- وقوله: وهذا الذي جمعتُه هنا من فوائد التوبة مما أنعم الله عليَّ به من الاستنباط، ولم أره مجموعاً لغيري (٤).


(١) انظر: (٤/ ٣١٥).
(٢) انظر: (٣/ ٥٠٣ - ٥٠٤).
(٣) انظر: (٦/ ١٦٢).
(٤) انظر: (١٢/ ٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>