للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في عجائب يُرغب عن ذكرها، ويرغب العاقل عن سمعها، ولا شك أن من هذا اعتقاده فهو كافر.

وروى اللالكائي عن عروة بن الزبير رضي الله تعالى عنهما: أن عائشة رضي الله تعالى عنها ذكرت عند رجل فسبها، فقيل: أتسب أمك.

قال: ما هي أمي.

فبلغها فقالت: صدق؛ أنا أم المؤمنين، وأمّا الكافرون فلست لهم بأم (١).

ولما اطلع جماعة من السلف الصالح على قبائح الروافض الّتي تؤذن بالانحلال عن الدِّين كفروهم، ومنهم من جعلهم شرًا من اليهود والنصارى كما روي عن الشّعبيّ، وقد ذكر منه كلامه في: التشبه بأهل الكتابين.

وقال أحمد بن يونس: إنا لا نأكل ذبيحة رجل رافضي؛ كأنّه عنده مرتد (٢).

وقال محمّد بن يوسف الفريابي: ما أرى الرافضة والجهمية إِلَّا زنادقة (٣).


(١) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (٨/ ١٤٣٦).
(٢) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (٨/ ١٤٥٩).
(٣) رواه اللالكائي في "اعتقاد اْهل السُّنَّة" (٨/ ١٤٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>