ولا مكسبة للإجلال كتوقي المزاح، ولا مَجْلبة للمَقْت كالعُجْب، ولا مَتلفة للمروءة كاستعمال الهَزَل في موضع الجد (١).
فمن الأمور المخلة بالمروءة:
- الأكل في السوق، لنفس السوق، ومَن عادته أن يأكل حيث يجد لترك التكلف، وكذلك الشرب إذا اشتد عطشه.
- والمشي مكشوف الرّأس إذا كان ممّن لا يليق به مثل ذلك.
- والتعري من الثِّياب في بلد يلبس فيه أهل الصيانة ثيابهم كالشام دون الحجاز ونحوه.
- ولبس الفقيه القباء والقَلَنْسُوة حيث لا يعتاده الفقهاء.
- وتقبيل الزوجة، أو الأُمَّة بحضرة النَّاس؛ ولو نسوة محارم.
- ونزع السراويل حيث يلبس أهل الصيانة سراويلهم.
- وإكثار الحكايات المضحكة ما لم تشتمل على كذب أو سُخْرية بمسلم، أو غيبة فتحرُم.
- والتجاوز في الدعابة عن حُسن العشرة مع الأهل والجيران إلى حد السُّخْف والمُجون.
- ومد الرِّجل بين النَّاس إِلَّا لمرض ونحوه.
- ولبس التاجر ثوب الحمَّال ونحوه.
(١) انظر: "سراج الملوك" للطرطوشي (ص: ٧٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute