للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكحديث: (ما رأيتُ أحداً أرحمَ بالعيال من رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -)، فعزاه لابن أبي الدنيا، وهو في "صحيح مسلم".

وكحديث: "بَشِّرْ فُقَرَاءَ المُؤْمِنِينَ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القِيَامَةِ"، فعزاه لأبي يَعْلى والبيهقي، وهو في "سنن أبي داود".

٤ - تقليدُ ما يجده المؤلِّف مصحَّحاً، أو مضعَّفاً دون تمحيص وتفتيش أوقَعَه في سرد الكثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وربما أُشير إلى ضعفها الشديد وغيرِ ذلك في الكتب التي نقل عنها، لكنه ترك التنبيهَ عليه، ومن تلك الأحاديث:

- "عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ".

- "حُبُّ الدُّنْيَا رَأْسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ".

- "إِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ وُجُوهاً مِنْ خَلْقِهِ".

- "مَنْ أَصْبَحَ مَحْزُوناً عَلَى الدُّنْيَا أَصْبَحَ سَاخِطاً عَلَى رَبِّهِ".

- وكذلك نقلُه أحاديثَ داودَ بنِ المُحَبَّرِ في (العقل) (١)، وكلُّها موضوعة كما نبه الحافظُ ابنُ حَجَر.

٥ - تَرَكَ المؤلف - رحمه الله - غالباً التنبيهَ على الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وذَكَر التصحيحَ والتحسينَ فقط، مع وجودِ بيانها وحالِها في المصادر التي ينقل عنها.


(١) انظر: (١٠/ ٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>