للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ رَدَّ عَلَيْهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُمُ؛ الْمَلائِكَةُ" (١).

وروى البيهقي عن قتادة في قوله تعالى: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور: ٦١]؛ قال: إذا دخلت بيتك فسلم على أهلك، وإذا دخلت بيتاً لا أحد فيه فقل: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين؛ فإنه كان يؤمر بذلك.

قال: وحدثنا أن الملائكة ترد عليه (٢).

وروى مسلم عن عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه قال: إن الملائكة كانت تسلم عليَّ، فلما اكتويت انقطع عنِّي، فلما تركت عاد إليَّ (٣).

وروى ابن سعد في "طبقاته" عن قتادة رحمه الله تعالى: إن الملائكة كانت تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى فتنحت (٤).


(١) ورواه البخاري في "الأدب المفرد" (١٠٣٩)، والبزار في "المسند" (١٧٧١)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١٠٣٩١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨٧٧٩) موقوفاً، وقال: هكذا جاء موقوفاً، وقد روي مرفوعاً من وجه ضعيف.
(٢) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٨٤٠) مختصراً، ورواه بلفظ المؤلف ابن أبي حاتم في "التفسير" (٨/ ٢٦٥١).
(٣) رواه مسلم (١٢٢٦)، ولفظه "وقد كان يُسَلَّمُ عَلَيَّ حتى اكْتَوَيْتُ فترِكْتُ ثُمَّ تَرَكْتُ الْكَيَّ فَعَادَ".
(٤) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٤/ ٢٨٨)، ورواه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٨/ ١٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>