(٢) ورواه الروياني في "مسنده" (٦٩٥)، والطبري في "التفسير" (١٦/ ٢٣٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩٨٩). قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٢٦): رواه الطبراني في "الكبير"، والبزار، وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو ضعيف. ولفظ الحديث عند الروياني: نزل ضيف بالنبي - صلى الله عليه وسلم - فدعاني، فأرسلني إلى رجل من اليهود ببيع، فقال: يقول لك محمد - صلى الله عليه وسلم - أو رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نزل بنا ضيف، ولم يبت عندنا ما يصلحه فبعني كذا وكذا من الدقيق أو اسلفني إلى هلال رجب، قال: والله لا أبيعه ولا أسلفه إلا برهن، فخرجت إليه فأخبرته فقال: "والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه، اذهب بدرعي" فنزلت هذه الآية: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ}. (٣) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ١٣٣) عن الحسن عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -.