للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَهُوَ الَّذِي إِنْ مَسَّنِي نائِبٌ ... أَشْكُو إِلَيْهِ ما جَنَى الدَّهْرُ

فَعادَ لَمَّا اسْتَحْكَمَتْ عُسْرَتِي ... عَلَيَّ مِنْهُ اليُسْرُ وَالنَّصْرُ

وَاللهِ لَوْلا اللهُ ما كَانَ لِي ... فِي الْحالَتيْنِ الصَّبْرُ وَالشُّكْرُ

ولقد أتينا في هذا الباب مع ما ذكرناه في التشبه بالصدِّيقين ما فيه مقنع لمن وفقه الله تعالى إلى الخير، فمن وفقه الله تعالى للعمل به كان ممن تم له شرف العلم ونوره، وانزاح عنه ظلام الجهل وديجوره؛ وفقنا الله تعالى للعمل بما فيه، والسعي في طاعاته ومراضيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>