للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وعقدُه لحديثِ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في تمثيل المؤمنِ الذي يقرأ القرآن بالأترجَّةِ:

إنَّ المُنَافقَ كَالرَّيْحَانِ إنْ قَرَأَ الْـ ... ـقُرآنَ أَوْ لا فَمِثْلُ الحَنْظَلِ الكَرِهِ

والتَّمْرُ أَوْ شَجَرُ الأُتْرُنْجِ طَابَ كما ... رَوينا مِثَالُ المُؤْمِنِ النَّزِهِ (١)

- ومن نظمه في "منظومة خصائص يوم الجمعة":

أَضَلَّهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى ... وَاخْتَلَفُوا فَأَصْبَحُوا حَيَارَى

وَوَفَّقَ الرَّحْمَنُ هَذِيْ الأُمَّهْ ... حَتَى اهْتَدَوْا لَهُ بِنُورِ الرَّحْمَهْ (٢)

- ومن ذلك قوله واعظاً:

ما أقبحَ الفَقْرَ عُقَيبَ الغِنَى ... وأقبحَ الذَّنْبَ مَعَ المَسْكَنَهْ

أَقْبَحُ مِنْ هَذَا وَذَا مَنْ نَشَا ... في طَاعَةٍ ثُمَّ عَصَى دَيْدَنَهْ (٣)

- وقوله في وصف الزمان:

أرى عَصرَنا الزَّمِنَ الأَغْبرا ... وكلَّ بُغَاثٍ به اسْتَنْسَرَا

فكَمْ مِنْ كَرِيمٍ يَمَلُّ الحياةَ ... لِكُلِّ لَئِيمٍ قَدِ اسْتَقْدَرَا

حَلاَ في ذَوِيهِ المَرِيرُ الكَريهُ ... وَطَابَ الَّذي كَانَ مُسْتَقْذَرَا


(١) انظر: (٩/ ٣٠٢).
(٢) انظر: (٧/ ٥٢٨).
(٣) انظر: (١٠/ ٢٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>