حَتَّى يُوافِيْهِ يَومَ الْجَمْع مُنفَرِداً ... وَخَصْمُهُ الْجِلْدُ والأَبْصارُ وَالسَّمَعُ
إِذِ النَّبِيُّونَ وَالأَشهادُ قائِمةٌ ... وَالْجِنُّ وَالإنْسُ وَالأَمْلاكُ قَدْ خَشَعُوا
وَطارَتِ الصُّحْفُ فِي الأَيْدِي مُنَشَّرةً ... فِيها السَّرائرُ وَالأخبارُ تُطَّلَعُ
يَوَدُّ قَومٌ ذَوو عِزِّ لَوْ أنَّهُم ... هُمُ الْخَنازِيرُ كَيْ يَنْجُو أو الضَّبعُ
طالَ البُكاءُ فَلَمْ يُرحَمْ تَضَرُّعُهُم ... هَيْهاتَ لا رِقَّةٌ تُغْنِي وَلا جَزَعُ
لِيَنْفَعِ العِلمُ قَبْلَ الْمَوْتِ عالِمَهُ ... قَدْ سَيلَ قومٌ بِها الرُّجْعى فَما رَجَعُوا (١)
وروى ابن أبي الدنيا في "ذم المسكر" عن سويد بن سعيد قال: حدثني بعض أصحابنا قال: السكر على ثلاثة:
- منهم: مَنْ إذا سَكِرَ تقيأ وسلح، فهذا الخنزير.
- ومنهم: مَنْ إذا سَكِرَ كدم وجرح، فمثله مثل الكلب.
(١) ورواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٢/ ٤٧٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute