للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ عبد الله بن محمد بن إبراهيم الأرموي: [من البسيط]

وافَى الرَّبِيعُ فَعادَ الرَّوْضُ مُبْتَسِماً ... وَطالَما انتُحَبَتْ فِيهِ سَحائِبُهُ

وَالغُصْنُ مِنْ فَوْقِهِ الشُّحْرُورُ تَحْسِبُهُ ... يِتْلُو الزَّبورَ بِأَعْلى الدَّيْرِ راهِبُه

وَشاطِئُ النَّهْرِ قَدْ دبَّتْ عَوارِضُهُ ... وَافْتَرَّ مَبْسَمُهُ وَاخْضَرَّ عارِضُه

وَصَفَّقَ الدَّوْحُ لَمَّا أَنْ رَأى عجباً ... مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ قَدْ شابَتْ ذَوائِبُهُ

وقال بعضهم في الهزار: [من الطويل]

وَخَرساءَ إِلاَّ فِي الرَّبِيعِ فَإِنَّها ... نَظِيرَةُ قِسٍّ فِي العُصُورِ الذَّواهِبِ

أتَتْ تَمْدَحُ النَّوَّارَ فَوْقَ غُصونِها ... كَما تَمْدَحُ العُشَّاقُ حُسْنَ الْحَبائِبِ

تُبَدِّلُ ألْحاناً إِذا قِيلَ بَدِّلِي ... كَما بَدَّلَتْ ضَرْبًا أَكَفُّ الضَّوارِبِ

<<  <  ج: ص:  >  >>