وفيه من الخصال المحمودة أنه ضعيف حتى يضرب به المثل، فيقال: أضعف من نملة.
ومع ذلك لا يدع الحركة فيما ينفعه، ولذلك سمي نملاً لتنمله، وهو كثرة حركته.
وله حيلة في طلب الرزق، فإذا وجد شيئاً أنذر إخوانه لتأتيه، ويقال: إنما يفعل ذلك رؤساؤها.
والاعتبار في ذلك أن المؤمن ينبغي له أن يتحرك في نفع نفسه ومن يعوله على قدر حاله، ولا يكون كَلًّا على الناس، ولا يستبعد على نفسه الوصول إلى مطلوبه لضعفه كما قيل:[من السريع]