للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السيئة فتكون ظلمة في قلبه، ووهَناً في بدنه (١).

ورواه أبو نعيم عن الحسن، عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَجَدْتُ الحَسَنَةَ نوْرًا في الْقَلْبِ، وَزَيْنًا في الْوَجْهِ، وَقُوَّةً في الْعَمَلِ، وَوَجَدْتُ الخَطِيْئَةَ سَوَادًا فيْ الْقَلْبِ، وَشَيْنًا في الْوَجْهِ، وَوَهَنًا في الْعَمَلِ" (٢).

وقلت ملمحاً بالحديث: [من الرمل]

أَطِعِ اللهَ وَإِنْ تَعْصِي فَتُبْ ... إِنَّ بِالتَّوْبَةِ يُمْحَى كُلُّ رَيْن

طاعَةُ اللهِ تُرى فِي عَمَلٍ ... نُورُ قَلْبٍ وَلِوَجْهِ العَبْدِ زَيْنْ

وَمعاصِي اللهِ وَهْنٌ وَسَوا ... دٌ لِقَلْبٍ وَهْيِ فِي الأَوْجُهِ شَيْنْ

هَكَذا نَرْوِيهِ عَنْ خَيْرِ الوَرى ... أَحْمَدَ الْمَبْعُوثِ يَدْعُو الأُمَّتَيْنْ

فَعَلَيْهِ صَلواتٌ دائِماً ... ما اهْتَدى النَّاسُ بِنُورِ الثَّيِّرَيْنْ


(١) رواه ابن أبي الدنيا في "التوبة" (١٩٠).
(٢) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ١٦١) وقال: غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>