للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: الروح ملك من الملائكة له عشرة آلاف جناح، ما بين كل جناحين منها ما بين المشرق والمغرب، له ألف وجه لكل وجه ألف لسان، وشفتان وعينان يسبحون الله تعالى (١).

وروى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في قوله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: ٨٥]؛ قال: هو ملك واحد له عشرة آلاف جناح؛ جناحان منها ما بين المشرق والمغرب، له ألف وجه؛ لكل وجه لسان وعينان وشفتان يسبحان الله إلى يوم القيامة (٢).

وروى هؤلاء، والبيهقي في "الأسماء والصفات" عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه قال: هو ملك من الملائكة له سبعون ألف وجه، ولكل وجه سبعون ألف لسان، لكل لسان منها سبعون ألف لغة، يسبح الله بتلك اللغات كلها، يخلق الله من كل تسبيحة ملكاً يطير مع الملائكة إلى يوم القيامة (٣).

وروى ابن الأنباري في كتاب "الأضداد" عن مجاهد قال: الروح


(١) وكذا عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٤٠٠) إلى الخطيب البغدادي في "المتفق والمفترق". ورواه أبو الشيخ في "العظمة" (٣/ ٨٦٦).
(٢) وكذا عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٥/ ٣٣٢) إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم، ورواه أبو الشيخ في "العظمة" (٣/ ٨٦٩).
(٣) تقدم تخريجه. قال ابن كثير في "التفسير" (٣/ ٦٢): وهذا أثر غريب عجيب.

<<  <  ج: ص:  >  >>