بقوله:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله، وسلام على عباده المؤمنين، القسم الثاني من الكتاب: في النهي عن التشبه بمن ورد النهي عن التشبه بهم".
وينتهي بقوله من الكلام على أعمال قوم شعيب - عليه السلام -: "كشف الله تعالى عنا غمرةَ الجهل، ورفعَ عنا سكرةَ الهوى".
الجزء الخامس: ويتألف من (٣١٧) ورقة، برقم (٣٢٧٩)، يبدأ بقوله:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وبه ثقتي، باب: النهي عن التشبيه بفرعون وقومه".
وينتهي بقوله من الكلام على أخلاق الأعاجم:"ليس فيه - أي: النهي عن الغِيلة - أنه - صلى الله عليه وسلم - ترك النهي عنها لكونها من فعلهم ... والله - سبحانه وتعالى - أعلم، والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم".
الجزء السادس: ويتألف من (٣٧٧) ورقة، برقم (٣٢٨٠)، يبدأ بقوله:"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، باب: النهي عن التشبه بأهل الجاهلية والمشركين".
وينتهي بقوله من الكلام على تشبه العالم بالجاهل: "كما قال الشاعر: