للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَزِدْ مَعْ ضِعْف (١) مَنْ يُضِيْفُ وَعونه (٢) ... لأَيْتَامِهَا ثُمَّ الْقَرِيْبَ بِوَصْلِهِ

وَعِلْمٌ بِأَنَّ اللهَ مَعْهُ وَحُبُّه ... لإِجْلالِهِ وَالْجُوْعَ مِنْ أَهْلِ حَبْلِهِ

وَزُهْدٌ وَتَفْرِيْجٌ وَغَضٌّ وُقُوَّةٌ ... صَلاةٌ عَلَىْ الْهَادِيْ وَإِحْيَاءُ فِعْلِهِ

وَتَرْكُ الرّبا (٣) مَعْ رَشْوَةِ الْحُكْمِ وَالزِّنَا ... وَطِفْلٌ وَرَاعِيْ الشَّمْسِ ذِكْراً وَظِلّهِ

وَصَوْمٌ وَتَشْيِيعٌ لِمَيْتٍ عِيَادَةٌ ... فَسَبعٌ بِهَا السَّبْعَاتُ يَا زَيْنَ أَهْلِهِ (٤)

وقال أيضاً: [من الطويل]

وَزِدْ سَبْعِتين الْحُبُّ لِلَّهِ بَالِغًا ... وَتَطْهِيْرُ قَلْبِكَ وَالْغَضُوْبُ لأَجْلِهِ


(١) قال السيوطي في "تنوير الحوالك" (٢/ ٢٣٦): ثم تتبعت فجمعت سبعة أخرى، ثم سبعة أخرى، ولكن أحاديثها ضعيفة، ونظمت ذلك.
(٢) في "أ": "وغربة".
(٣) في "أ": "الرياء".
(٤) انظر: "تنوير الحوالك" للسيوطي (٢/ ٢٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>