للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ} [الحجر: ٥٠ - ٤٩].

وقال تعالى: {وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} [الإسراء: ٥٧].

وروى البخاري عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْجَنَّةُ أَقْرَبُ إِلَىْ أَحَدِكُمْ مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ، وَالنَّارُ بِمِثْلِ ذَلِكَ" (١).

وروى مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ يَعْلَمُ الْمُؤْمِنُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الْعُقُوْبَةِ مَا طَمعَ بِجَنَّتِهِ أَحَدٌ، وَلَوْ يَعْلَمُ الْكَافِرُ مَا عِنْدَ اللهِ مِنَ الرَّحْمَةِ مَا قَنَطَ مِنْ جَنَّتِهِ أَحَدٌ" (٢).

وروى عبد الله ابن الإمام أحمد في "زوائد الزهد"، والبيهقي في "الشعب" عن ثابت البناني رحمه الله تعالى، [عن مطرف] (٣) قال: لو وَزَنَ خوف المؤمن رجاءه، ما رجَحَ أحدُهما على صاحبه (٤).

وعن شعبة قال: لو وُزِنَ خوف المؤمن ورجاؤه، ما زاد خوفه على رجائه، ولا رجاؤه على خوفه (٥).


(١) رواه البخاري (٦١٢٣).
(٢) رواه مسلم (٢٧٥٥).
(٣) زيادة من "شعب الإيمان" للبيهقي (١٠٢٤).
(٤) رواه الإمام أحمد في "الزهد" (ص: ٢٣٩)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٢٤).
(٥) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٠٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>