للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال سعيد بن جبير (١) رحمه الله تعالى: الحزن في الدُّنيا تلقيح العمل الصَّالح (٢).

وقال أبو معاوية الأسود رحمه الله تعالى: إن لكل شيء نتاجاً، ونتاج العمل الصَّالح الحزن (٣).

وقال الحسن: والله إن أصبح مؤمن إلا حزيناً، وكيف لا يحزن المؤمن وقد جاء عن الله - عز وجل - أنه وارد جهنم، ولم يأته أنه صادر عنها (٤).

وقال مكحول رحمه الله تعالى: أوحى الله إلى موسى عليه السَّلام: اغسل قلبك، قال: يا رب! بأي شيء أغسله؟ قال: بالهم والحزن (٥).

وقال صالح أبو شعيب رحمه الله تعالى: أوحى الله تعالى إلى


= قال ابن طاهر المقدسي في "ذخيرة الحفاظ" (٢/ ٦٠٨): رواه أبو بكر بن أبي مريم، وهو ضعيف. وقال ابن القيم في "مدارج السالكين" (١/ ٥٠٧): لا يعرف إسناده، ولا من رواه، ولا تعلم صحته، وعلى تقدير صحته: فالحزن مصيبة من المصائب، التي يبتلي الله بها عبده، فإذا ابتلى به العبد فصبر عليه، أحب صبره على بلائه.
(١) كذا في "أ" و"ت"، وفي "الهم والحزن" لابن أبي الدنيا (ص: ٩٦) عن الربيع بن سليمان بن جبير.
(٢) رواه ابن أبي الدنيا في "الهم والحزن" (ص: ٩٦).
(٣) رواه ابن أبي الدنيا في "الهم والحزن" (ص: ٩٧).
(٤) رواه ابن أبي الدنيا في "الهم والحزن" (ص: ٩٨).
(٥) رواه ابن أبي الدنيا في "الهم والحزن" (ص: ٨٤)، لكنه قال: بالغم والهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>