للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض إخواني من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك.

ولا تظنن بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرًا وأنت تجد له في الخير محملاً.

ومن عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه.

ومن كتم سره كانت الخيرة في يده.

وما كافأت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.

وعليك بإخوان الصدق فعش بأكنافهم؛ فإنهم زينة في الرخاء، وعدة عند عظيم البلاء.

ولا تتهاون في الحلف فيهينك الله.

ولا تسألن عما لم يكن حتى يكون.

ولا تضع حديثك إلا عند من يشتهيه.

وعليك بالصدق وإن قتلك الصدق.

واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من خشي الله.

وشاور في أمرك الذين يخشون ربهم بالغيب (١).

ورواه الزبير بن بكار، وغيره عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى


(١) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>