فَاسْتَلْحَقَتْ دَرَكاتِ التُّرْبِ هابِطةً ... أَدْنَىْ الْحَضِيْضِ كَيُرْبُوْعٍ أَتَىْ نَفَقَهْ
شَتَّانَ بَيْنَ مُقامَيْها مُنَعَّمَةً ... عُلْواً وَفِيْ ثِقَلِ النَّاسُوْتِ مُحْتَرِقَهْ
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ لَوْ نالَتْ مَقامَةَ مَنْ ... أَضْحَتْ عَلَيْهِ مَعانِيْ الْكَوْنِ مُتَّسِقَهْ
دامَتْ عَلَىْ الشَّوْقِ لا تُشْفَىْ غلائِلُها ... حَتَّىْ تَرَىْ اللهَ بَعْدَ الْمَوْتِ بِالْحَدَقَهْ
أَرْخَىْ عَلَيْها مِنَ الرِّضْوانِ أَرْدِيَةً ... فِيْ جَنَّةِ الْخُلْدِ وَالأَلْطافُ مُتَّفِقَهْ
مِنْ بَعْدِ فَيْنَاتِها الأُخْرَىْ وَقَدْ شَرَخَتْ ... لَهَا غُصُوْنُ شَبابِ الأُنْسِ مُنْبَسِقَهْ
مَعَ الأَخِلاَّء كِانَتْ قَبْلُ أَنْفُسُهُمْ ... رُوْحٌ بِرُوْحٍ لِوَجْهِ اللهِ مُعْتَلِقَه
إِذْ يَنْزِعُ اللهُ غِلاًّ مِنْ صُدُوْرِهِمُ ... فَوْقَ الأَسِرَّةِ وَالأَكوابُ مُنْدَهِقَهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute