طابَتْ بِنَشْوَتِها حَتىْ عَلَتْ وَعَلا ... جُثْمانُها بِجَنابِ الْقُدْسِ مُلْتَحِقَهْ
فَاشْتَمَّ ناسُوْتُها اللاَّهُوْتَ مُرْتَقِياً ... فِيْ ساحَةِ الْمَلَكُوْتِ الْقَمْرَ وَالطَّبَقَهْ
تَوافَقَتْ هِيَ وَالْجُثْمانُ فِيْ صُعُدٍ ... كَالشَنِّ وافَقَ فِيْ تَمْثِيْلِهِمْ طَبَقَهْ
طابَتْ صَبُوْحًا بِكاساتِ الرِّضَا وَحَسَتْ ... كَأسَ الْهَنا بِرَحِيْقِ الأُنْسِ مُغْتَبِقَهْ
طُهْرِيَّةُ الذَّاتِ مِعْطارٌ عَناصِرُها ... يَغْدُوْ بِها الأفْقُ وَالأَرْجاءُ مُعْتَبِقَهْ
مَا لَمْ تُشَبْ بِهَواها وَهْوُ فاتِنُها ... مَهْما غَدَتْ بِسِهامِ البَيْنِ مُرْتَشِقَهْ
مَخْذُوْلَةٌ رُتِقَتْ مِنْ بَعْدِما فُتِقَتْ ... ثُمَّ انْبَرَتْ بِنِصالِ الْمَقْتِ مُنْفَتِقَهْ
أَوْدَىْ بِها الْجِسْمُ أَوْ أَوْدَتْ بِهِ كَلَفاً ... بِالتُّرَّهَاتِ وَلَمْ تُوْعَظْ بِمَنْ خَلَقَهْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute