للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَوُقِيَ فِتْنَةَ القَبْر، وَغُدِيَ عَلَيْهِ وَرِيْحَ بِرِزْقِ مِنَ الْجَنَّةِ" (١).

وروى أبو نعيم عن خلف بن حوشب رحمه الله قال: دخل جبريل عليه السلام، أو ملك على يوسف عليه السلام وهو في السجن، فقال: أيها الملك الطيب الريح، الطاهر الثياب! أخبرني عن يعقوب عليه السلام، أو ما فعل يعقوب عليه السلام، قال: ذهب بَصَره، قال: ما بلغ من حزنه؟ قال: حُزْنُ سبعين ثَكْلى، قال: ما أجره؟ قال: أجر مئة شهيد (٢).

وروى ابن أبي الدنيا في كتاب "الحزن" عن ثابت البُناني رحمه الله قال: دخل جبريل على يوسف السجن عليهما السلام فعرفه، فقال: أيها الملك الطيبة ريحه، الطاهرة ثيابه، الكريم على الله ربه! هل لك علم بيعقوب عليه السلام؟ قال: نعم؛ بكى عليك حتى ذهب بصره، قال: فما بلغ حزنه؟ قال: حُزْنُ سبعين ثكلى، قال: فما له على ذلك من الأجر؟ قال: أجر مئة شهيد (٣).

وروى الخطيب عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ


= فقال: الصحيح "من مات مرابطًا". وانظر: "تصحيفات المحدثين" للعسكري (١/ ١٣٤).
(١) رواه ابن ماجه (١٦١٥)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٨/ ٢٠١). وإسناده ضعيف.
(٢) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٧٤).
(٣) رواه ابن أبي الدنيا في "الهم والحزن" (ص: ٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>