وقد سئل شيخ الإسلام الوالد رحمه الله تعالى [ ... ] فأجاب الشيخ أن [ ... ] وباشر أهل زمانه، ثم تنبه له بعض أعدائه، فاستفتى بعض علماء أهل العصر في مسألته، فأفتاه بالوقوع، ثم رتبوا على ذلك أنه في مدة المعاشرة كان زانياً [ ... ] تدرأ عنه الحد، فراجعوا الشيخ الوالد رضي الله تعالى عنه فيه فقال [ ... ] عن هذه المسألة، وليس في عادتي إذا كتب مرة عن مسألة [ ... ] كتب عليها [ ... ] مرة أخرى، فقيل له: إن الرقعة قد فقدت، فلم يكتب حتى اجتمع الناس على صاحب السؤال المذكور، وأرادوا رجمه [ ... ] كتب الشيخ على رقعة ثانية [ ... ] ثالث مرة [ ... ] فجيء بالرقعة إلى حكام البلدة وعلمائها، وكانوا اجتمعوا لذلك، وهموا بإبعاد [ ... ] الرجل قد عرضت [ ... ].
إِذا قالَتْ حَذامِ فَصدِّقوها ... فَإِنَّ القَولَ ما قالَتْ حَذامِ
[ ... ].
ورواه المزي في "تهذيب الكمال" عن ابن المبارك قال رحمه الله تعالى: الحبر في الثياب خلوق العلماء (١).
وروى الترمذي عن أبي هارون العبدي قال: كنا نأتي أبا سعيد -يعني: الخدري رضي الله تعالى عنه - فيقول: مرحباً بوصيَّةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ إنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ النَّاسَ لَكُمْ تَبَعٌ، وَإِنَّ رِجَالاً يَأتُونكُمْ مِنْ أَقْطَارِ